أنشئت وزارة التنمية المحلية بصدد قرار جمهوري رقم 325 لسنة 1999 بشأن تشكيل الوزارة برئاسة ا.د/ عاطف محمد عبيد رئيس مجلس الوزراء وتعيين اللواء مصطفى عبد القادر وزير التنمية المحلية وصدر قرار جمهوري رقم 380 لسنة 1999 يتضمن أهداف واختصاصات الوزارة.
وشهدت وزارة التنمية المحلية خلال الفترة الحالية إنجازات متنوعة في عدد من المجالات والملفات التي تهم المواطن المصري بمختلف محافظات الجمهورية تهدف إلى تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين وزيادة موارد المحافظات والحفاظ على أملاك وحقوق الدولة.
الإطار الاستراتيجي لعمل الوزارة:
ويتمثل في
دور تنموي وخدمي من خلال التنسيق مع الوزارات ذات الصلة والوزارة وبين المحافظات فيما يخص التنمية المحلية عن طريق:
- تطبيق اللامركزية (سياسات التنمية المحلية).
- تحقيق التنمية المحلية
- التنمية الاقتصادية المحلية
- تحسين تقديم الخدمات المحلية
- تطوير الإدارة المحلية
دور تنسيقي من خلال دعم الوزارة للمحافظات لتقوية دورها وتدعيم وبناء قدراتها.
وتختص الوزارة بالآتي:
- التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل لتنمية المجتمعات المحلية ووحدات الادارة المحلية في جميع محافظات مصر.
- الاشتراك مع الوزارات المعنية والمحافظات وغيرها من الجهات في تطوير والارتقاء بوحدات الإدارة المحلية
- الإسهام في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك بالاشتراك مع المحافظات.
- الاشتراك مع المحافظات فيما يلي:
- تسجيل الصورة الاقتصادية والاجتماعية للقرى والنجوع والأحياء الفقيرة والمناطق العشوائية.
- صياغة المشروعات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات في المناطق المشار إليها (مياه الشرب -الصرف الصحي -الكهرباء -الطرق -المدارس -الوحدات الصحية -النظافة العامة).
- صياغة المشروعات اللازمة للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية في المناطق المشار اليها وتحديد اولويات المشروعات ثم تحديد جدوى كل مشروع والمدة المطلوبة لتنفيذه وبرنامج التمويل له.
- تحديد الهدف المطلوب تحقيقه للنمو السكاني على مستوى كل قرية ونجع ومنطقة عشوائية وصياغة البرامج التي تعاون في تحقيق هذا الهدف.
- تجميع مشروعات المحافظات وتحديد مصادر التمويل المناسبة.
- تنمية الوعي في الأحياء والقرى بأهمية المشاركة الشعبية في مشروعات التطوير والحفاظ على المرافق العامة.
- المشاركة في إعداد وتأهيل وتدريب القيادات والكوادر البشرية اللازمة لإدارة الوحدات المحلية ومتابعة أدائها مهامها وضمان تواصلها المستقبلي.