وزير التنمية المحلية يستقبل رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية

30 Sep 2019


استقبل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، الدكتورة ليلى إسكندر رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية والمؤسسية للإستشارات، بحضور عدد من قيادات الوزارة .

وتناول اللقاء سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة خلال الفترة المقبلة في إطار المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة ، والإستفادة من خبراتها فى دمج جامعى القمامة ومتعهدى الخدمة ، وأشار شعراوى إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع عن كثب كافة تطورات المنظومة الجديدة ومراحل تنفيذها فى المحافظات ، لافتاً إلى أن الرئيس عقد خلال الفترة الماضية 4 إجتماعات مع المجموعة الوزارية المشاركة فى المنظومة الجديدة بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء .

وقال الوزير أن الحكومة حرصت على أن تكون المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة وفقاً لدراسات علمية شاركت فيها الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية العاملة فى هذا المجال ، لافتاً إلى أنها تتضمن إدماج متعهدى الخدمة وجامعى القمامة والمجتمع المدنى والشركات الخاصة و الإستفادة من كافة الخبرات الممكنة .

وأوضح اللواء محمود شعراوى أن السادة المحافظين مسئولين عن متابعة وتطبيق المنظومة الجديدة كلاً فى محافظته ومتابعتها وتقييم شركات القطاع الخاص التى تعمل فى المنظومة بالمحافظات وذلك بصفة دورية لضمان نجاح المنظومة وتلافى أى معوقات أولاً بأول .

وشدد وزير التنمية المحلية خلال اللقاء على أهمية الجمع السكنى بإعتباره العنصر الرئيسى فى نجاح المنظومة ، لافتاً إلى أن كافة المحافظات تنفق من مواردها الذاتية وميزانيتها على إدارة المنظومة خلال الفترة الماضية ونسعى أن تقوم كل محافظة بإستغلال الفرص الموجودة لديها فى مجال المخلفات خاصة مع مشروعات توليد الطاقة لتحقيق دخل ثابت لميزانية المحافظة .

وأكد شعراوى أن الوزارة تسعى لتقديم كافة التسهيلات للشركات العاملة فى مجال المخلفات لضمان نجاح المنظومة الجديدة واستدامتها ، وأضاف الوزير أن الحكومة حريصة على الإستفادة من كافة الخبرات الدولية فى تنفيذ ونجاح منظومة المخلفات .

وشدد الوزير على أن الحكومة ستراعى البعد الإجتماعى للمواطنين عند تطبيق منظومة النظافة و ستقوم بكافة أعمال البنية الأساسية والتحتية اللازمة للمنظومة بالمحافظات وسيتم الإنتهاء من ذلك خلال العامين القادمين .

وقال شعراوى أن الرئيس السيسى وجه الحكومة بضرورة تطوير المناطق التى يعيش فيها جامعى القمامة لتكون مناطق تحافظ على الصحة العامة لهم وأن تكون ذات صورة حضارية تليق بمكانة مصر .

كما أكد الوزير أن القطاع الخاص شريك أساسى للحكومة فى تنفيذ المنظومة الجديدة ، مؤكداً أهمية التوعية ورفع ثقافة المواطن لضمان نجاحها .

وأضاف شعراوى أن الوزارة تدعم انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالشباب فى المنظومة الجديدة للمساهمة فى عملية الجمع المنزلى ودعم العمل البيئى وتوفير فرص عمل لهم فى مجال إدارة المخلفات الصلبة .

وشدد على أهمية دمج القطاع غير الرسمى فى المنظومة لضمان نجاحها وتبنى الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر والعمل على تطويرها لتعظيم دخلهم وتوفير فرص معيشية أفضل لهم.

ومن جانبها قالت الدكتورة ليلى إسكندر أن الجمع المنزلى يشكل حوالى 70 % من تكلفة منظومة النظافة ، ولابد من أهمية فك الاشتباك بين متعهدى الخدمة والزبالين ، والتأكيد على التعاون مع مختلف جموع الزبالين والإستفادة من خبراتهم فى المناطق التى يعملون بها   .

وأشارت د.ليلى إسكندر إلى أهمية المشاركة المجتمعية فى الأحياء الراقية و دعم قيام القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات المجتمع المدنى لتمويل منظومة بعض مراحل المنظومة خاصة الجمع السكنى ، مشيرة إلى أهمية الإستفادة من الشركات الصغيرة التى تم تأسيسها فى تجمعات جامعى القمامة والعمل على تنميتها ، واستكمال كافة عناصر المنظومة من الجمع السكنى وصولاً للدفن الصحى الآمن.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على بدأ التعاون بين الجانبين فيما يخص إدماج متعهدى الخدمة وجامعى القمامة ( القطاع الغير رسمى ) فى المنظومة لأهمية دورهم ، وتطوير أماكن وتجمعات جامعى القمامة فى خطة تطوير العشوائيات وصولاً إلى بناء تجمعات حضارية لهم .